شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
بينما وصله نبأ استشهاد أخيه في سجون الأسد.. الأخ الآخر ينتظر النطق بحكمه في سجون الفصائل!!
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي نبأ استشهاد أحد أبناء مدينة موحسن شرق ديرالزور في سجون الأسد تحت التعذيب بعد التعرف على صورته من بين صور قيصر المسربة والتي وثقت صور المعتقلين الذين قضوا في دهاليز النظام المجرم.
وكان التعرف على صوة الشاب “أحمد محمود المحيمد” من بين صور قيصر فاجعة لأهله وأهل مدينته موحسن والتي أكدت مقتله على يد شبيحة الأسد بعد اعتقال دام لعدة سنوات.
تزامن ذلك مع انتظار أخوه ” عبدالرحمن محمود المحيمد” والملقب “أبو خولة موحسن” النطق بالحكم عليه اليوم في إحدى محاكم الجيش الوطني المدعوم من قبل تركيا بريف حلب الشمالي بعد أكثر من سنة من الاعتقال.
و”أبو خولة” من تولد ديرالزور 1985 وانشق عن النظام المجرم في بداية الثورة حيث كان يعمل شرطياً، شارك في تحرير مدينته وخاض معارك مطار ديرالزور وتعرض لعدة إصابات خلال مسيرته الثورية وهو أخ لشهيدين كما فقد طفلته “خولة” في قصف طيران الأسد على موحسن.
هذا وأطلقت عدة فعاليات ثورية وناشطون من أبناء المنطقة الشرقية وغيرها مناشدات ومطالبات بالإفراج عن القائد العسكري “عبدالرحمن المحيمد” بالتزامن مع تردي حالته الصحية وبقائه في السجن لأكثر من عام دون محاكمته.
This Post Has 0 Comments